القائمة الرئيسية

الصفحات

تـرك الإسلام و عـبادة الشـيطان

تـرك الإسـلام و عبـادة الشـيطان

إن الشـخص الذي تڪلم بهذه القصة خطير جداً و ڪافر ان الله لقد اڪرمك بالإسلام لماذا تترك ديانتك وتعبد الشيطان ان المشكلة ليست هنا بل المشكلة في الاشياء الخطيرة التي فعلها اشياء لا يصدقها العقل...

"قصة اليوم تتكلم عن شخص في غاية الخطورة و عندما تكلم بهذه القصة لم يفصح عن اي معلومة عن نفسه حتى لا يـُفضح امره (سوف نسميه زياد) يتكلم زياد و يقول: كنت شخصاً مسلم لكن لست متعمقاً في الدين ولا اؤدي واجباتي الدينية انا عربي لكن نشأت في دولة اوربية بعدما والدي و والدتي هاجروا من بلادهم العربية و سكنوا في اوروبا ولكنهم بقوا فقط عامين وانفصلوا عن بعضهما وان والدي رجَّع الى بلاده العربية وانا بقيت مع والدتي التي وجدت حياتها في هذه الدولة والحياة المُنفتحة ولم ترجَع الى بلدها وعندما كنُت صغير كانت دائماً تخرج مع صديقاتها وكانت تعمل في احد المعامل الضخمة بإختصار لم تهتم لي أبداً و نـَسيت حياتها السابقة و بعد ما كبرتُ انا ايضاً كنت مشغولاً بملذات الحياة و بعلاقاتي بالنسَاء وانجرفت الى شرب الكحول وفعلت كل شيء ألا شيء واحد لم افعله وهو شرب المخدرات كنُت مبتعد عنها و ايضاً انا لم اكن ملتزم في الدين وشقي جدا كنُت في يوم من الايام في الليلِ كنُت في احد الحانات او النوادي الليليه يشربها الكحول طلبتُ من النادل ان يحضر لي كاس وبعدما احضر لي الكاس كان بجانبي شخص وقال: للنادل على حسابي باللغه الاجنبية طبعَا فنظرت لهُ لون بشرته حنطاويه وجسمه مليء بالوشوم فاجئني! وقال: السلام عليكم رديت عليه السلام وقلت له: انتَ عربي؟
قال: نعم انا عربي تعرفت على هذا الشخص سوف نسميه (ماجد) وشربنا الخمر معا وكان يشبهني لا يعترف بشيء ومنفتح وغير ملتزم في الدين كانت هنالك كيمياء فيما بيننا واعجبتني شخصيته اصبحت الساعة 10:00 مساء وقال لي: ماجد ما رأيك ان نسهر في السينما معا لكن قبل ذلك لنذهب الى البيت عندي عمل يجب علي ان انجزه ونخرج في البدايه ترددت من الذهاب الى منزله لكنه اصر علي ان اذهب معه بعدها وافقت وعندما خرجنا من الحانه كانت سياره ماجد نوع مرسيدس حديثه فركبنا السياره واخذني معه الى بيته وعندما رايت منزله من الخارج عرفت ان ماجد حالتها الماديه جيده جدا ولديه الكثير من المال وكان ساكن في المنزل بمفرده دخلنا الى البيت ورأيت بيته من الداخل وكان فخم جداً وراقي فسألتهُ بغباء وقلت له :ماجد ما هي وظيفتك او اين تعمل قال لي: ليس الان لاحقاً سوف تعرف والان تعالى معي لأريك شيئاً مهم فذهبت معه وادخلني الى غرفه في نهايه البيت وعندما دخلت الى الغرفه وكانت مظلمه جداً فقلت له: ماجد لماذا دخلنا الى هذه الغرفه؟
فقال لي :اصمت وستعرف وبعدها اغلق الباب هنا خفت من هذا الشخص وقلتُ له:
ماذا! يحصل يا ماجد لا استطيع ان ارى اي شيء ولا استطيع ان آراك انتَ يا ماجد فقال: ماجد اشعل الأضويه التي يوجد قابصها على جانب يدك اليمنى فتلمست الحائط الى ان مسكت القابس الكهربائي بيدي وعندما فتحت القابس واشتعلت الأضويه نظرت الى الغرفه وهنا كانت الصدمه!! كانت الغرفه مليئه بالآموال وكانت كثيره جداً ولاول مره ارى هذه الكميه من المال وكنت انظر ومظلوم ماجد كيف حصل على كل هذه الاموال وما هو العمل الذي جعله يحصل عليها فقطع سلسله افكاري ماجد وقال:
 ما هو رأيك فقلت له:
 بماذا ؟
 فقال لي: يا زياد هذه الآموال كلها لي وحصلت عليها من خلال القيام بأعمال معينه وسريه وانا اليوم تعرفت عليك وانت بامكانك ان تحصل على هذه الاموال ولكن بشرط واحد فقلت له:وما هو الشرط؟...فقالَ لي سَوف تكون أمام خِيارين أما أن تَدخل معي ألى هذا الطريق من دون ان تسأل وتُكمله لِي للنهايه ولا يمكنكَ ألتراجع عنهُ' أو تذهب ألان وتنهي كُل شيء وَكأنما لم يَحصل هذا كُله
. ولَكِن للتحذير اذا كُنت تريد ان تَدخل الى هذا الطريق يجب عليك أن تنسى المبادئ والقيم والأنسانيه وألدين ايضاً وتنسى حياتك ألسابقه وتسلم نفسكَ الى هذا الطريق. وَبلمقابل  سوف يكون لَديك أموال كثيره واملاك "وانتَ حُر" يا زياد انتَ مُخير .وعندما قال ماجد هذا الكلام وكأنه صاعق نزل على راسي واصبحتُ أمام خيار صعب جدا لأن حالتي الماديه غير جيده وانا محتاج هذا الشيء ولَكن لم اعرف ماذا سيحصل بعدما اوافق بالنسبه للمبادئ والقيم لا اعترف بها لأني كُنت شَخصً سَيء جدا وفاسد وهذا العرض مغري جداً بالنسبه لي.لي ولم او اطيل في التفكير وقلت له: انا موافق ولكن ليتني لم اوافق لان الذي حصل بعدها سوف يصدمكم!!!
وبعد ما قلت له: اني موافق اخرج كيس من جيب بنطاله وقال لي: اول خطوه اريدها من عندك ان تاخذ هذه المخدرات ولكني اردت ان اعترض على ذلك وقلت له: انا لا ولازلت لم اكمل ما اريد قوله وقال لي: انا الم اقل لك لا اريد اي اعتراض او تسائل ولم يكن امامي خيار اخر ووافقت ولأول مره اخذت المخدرات وبعد ما اخذتها تغير كل شيء كنت ارى كل شيء الوان وخير كل جسمي واصبحت مثل البهيمه لا اقدر ان افعل اي شيء فسحبني ماجد من يدي وقال لي: والان جاء دور الخطوه الثانيه والتي هي المذبح الشيطاني الذي سوف يحرك من كل هذه القيود وياخذك الى عالم اخر وانا لم يكن لي اي قرار لقد سلمت امري كله الى ماجد لاني كنت تحت تاثير المخدرات وكان ماجد يتحكم بي وسحبني من يدي وادخلني الى غرفه ثانيه وان الذي رأيته في هذه الغرفه رعب حقيقي رأيت لوحات معلقه على جدران الغرفه لو حمرتم _عليها النبي عيسى _وخلفه صليب معكوس ولوحه اخرى للشيطان لوسيفر وصور لنجم الداوود والمزيد من اللوحات المشبوهه والمرعبه وفيها عري ونظرت الى ارضيه الغرفه رايت المذبح كامل فقال لي ماجد: جهز نفسك يا زياد لكل شيء سوف يحصل وانا احذرك أياك والهروب بقيت واقف في مكاني وكان ماجد يمارس طقوس غريبه ويقرا ايات قرانيه بالعكس وكان جسمه يتلوى ويفعل حركات غريبه ويصدر اصوات غريبه!!! وكأنما ماجد سوف يتحول....وبعدها انطفت عضويه الغرفة وماجد توقف عن الكلام فقلت له: يا ماجد هل حصل لك شيء ماذا يجري؟ هنا لكن لا رد بقي على صمته وانا بقيت واقف بالظلام وبعدها رأيت ماجد نهاد من مكانه وادار وجهه علي فقلت له :ماجد ماذا بك؟! لكن لم يرد وبقي ينظر لي بنظره حاده ومشي ببطء بأتجاهي الى ان وصل لي ووقف امامي مباشره ورآيت ملامح وجهه تغيرت وعيناه مقلوبات فقلت له :ماجد !اشرح لي ماذا يحصل هنا ولكن ان الذي سمعته من ماجد قد هز كياني حرفيا!!! قال لي: وبصوت خشن ماجد ليس هنا ماجد غادر كنت مصدوم من كلامه !؟وقلت له: يا ماجد لا تمزح معي بهذه الطريقه فقال لي: ماجد غير موجود في هذا الجسد ماجد هو من استحضرني ضيف في جسده حتى اتكلم معك واقوم بكتابه العقد اسئلته يا ليتني لم اسأله قلت له: من انت لكن رد علي بصوت غاضب وقال :الشيطان وبقيه مكتفي بالسكوت وقام بتقديم ورقه لي ومسك إبهامي وقام بجرحه بالشفره وبعدما غطت الدماء يدي وإبهامي قال لي: أبصم على الورقه تقدمت يدي وهي ترتجف من الخوف وبصمت قدام على الورقه وبعدها سقط جسد ماجد على الارض ورجع ماجد الى وعيه وهو متعب وقال لي: زياد هل اتممت العقد او لا؟ 
فقلت له: نعم لقد اتممته وبعدها خرج ماجد من الغرفه وبعد دقائق رجعه وكان ماسكا بيده قطه وقام بذبح القطه على المذبح كقربان شيطان وقام قصبي دمائها بكاسين مقدمه لي كاس الدماغ فقدته وشربته وبعد هذا الشيء عرفته اني قد بعت نفسي الى الشيطان وحياتي قد غيرت بالكامل وبقي ماجد يحضر لي النساء والمخدرات والآموال.....وكنا نعمل اعمال شيطانية و كنا نلتقي بمجاميع من عبدة الشيطان و دائماً تكون اللقاءات الجماعية في المقابر او الغابات عندما ببدأ التجمع يبدأون بطقوسهم الشيطانية مثلاً سب ذات الالهية و حرق الكتب المقدسة و يتعرون ويفعلون اشياء قذرة لا اقدر ان اتكلم عنها ويقدمون حيوانات كقرابين وهذا كله من اجل ارضاء الشيطان لكن في مرة من المرات في احد المحافل الشيطانيه وكانوا يمارسون طقوسهم الشيطانية كالمعتاد لكن هذه المرة الاعداد كانت اكبر والحاضرين اغلبهم كانوا يرتدون عباءات سوداء وكانت هنالك شخصيات كبيرة في هذا المحفل يسمّون بوڪلاء الشيطان الرئيسيين قاموا بفعل طقوس مختلفة واكثر بنداءات التمجيد بالشيطان فإستغربت من هذا الشيء ربما يريدون فعل شيء قوي في هذا اليوم لأن هذا التجمع الهائل ليس هباء فأكملوا طقوسهم وجاء وقت تقديم القربان وذبح الضحية توقعت ان الضحية حيوان كالمعتاد ويقومون بذبحه لكن كان توقعي جداً خاطئ و الضحية كانت مختلفة ان الضحية التي قاموا بتقديمها كقربان هذه المره انسان لكن العجيب ان الضحية التي قاموا بتقديمها كقربان هو احد المتطوعين من عابدين الشيطان هو الذي قدم نفسه و وافق ان يكون ضحية و يتم ذبحه و فعلاً قاموا بذبحه امامنا وبدون اي رحمة و كان الجميع فرح ويصفق والبعض قام بشرب دمه فأنصدمت من هذا الشيء ولم اتوقع انهم سوف يصلون الى هذه المرحلة من الاجرام تأخر الوقت و رجعت الى البيت ورميت بنفسي على الفراش وبقيت افكر ولا اقدر ان انام انا كنت اريد فقط المال لا يهمني الشيطان ان كان موجود او لا وكنت ملحدا أصلاً ولم يكن لدي من يرشدني على الطريق الصحيح كانت والدتي مهتمه في حياتها الخاصة ولم تهتم لأبنها الوحيد كنت ضائعاً في حياتي و لا اعرف ماذا افعل وان ماجد في الفترة الاخيرة تغير كثيراً وكان يجتمع بأجتماعات سريه و مغلقة بداخل بيته ولم يبقى لي اي احد في هذه الحياه و زاد ادماني على المخدرات والكحول اكثر و بدأت استهلك اموالي كلها على المخدرات و ملذات الحياة الى ان استهلكت كل اموالي بالكامل وحياتي تبهذلت وكنت محتاجاً الى المخدرات واردت ان اشتري لكن ليس لدي مال فذهبت الى ماجد من اجل ان يعطيني المال لكن الغريب ان ماجد طردني من بيته و قال لي: لن اعطيك ولا سنت اذهب وتسولانغلقت كل الابواب في وجهي ولم يبقى لي احد غير امي فذهبت اليها وطلبت منها المال لكن رفضت ولم تعطيني اي شيء فأنكسرت من الداخل وكرهت نفسي و كرهت الحياة كلها ولم يبقى لي حل غير الانتحار لكن قلت بيني وبين نفسي احاول اخر مره وارجع الى ماجد عسى و لعل ان ينقذني ويعطيني المال فذهبت الى ماجد مره ثانيه وهذه المرة توسلت به من اجل ان ادخل الى بيته وبعدما اصريت عليه ادخلني الى بيته و جلسنا و بقيت اتكلم له عن حالي وعن الضياع الذي انا فيه 
فقال لي: ماجد سوف تأتيك اموال كثيرة جداً لكن بشرط واحد ويجب عليك ان تطبقه قال ماجد يجب عليك ان تقدم قربان للشيطان من اجل ان ترضيه واذا ارضيته سوف يعطيك كل شيء 

فقلت له: ما هو هذا القربان ؟ 
فقال لي: يجب ان تقوم بذبح ضحية ولكن ليست اي ضحية 
فقلت له: مثل ماذا؟ 
قال لي: هذه ضحية هي والدتك 

لكنيي رفضت لانها والدتي 
فقال: ارحل من هنا و ابقى في حياتك البائسة هذه و اذا وافقت ان تذبحها تعال لي... 
خرجت من بيته وانا بحالة صدمة من هذا الكلام وبعد يوم ساءت حالتي اكثر وتعبت فعلاً بدأت افكر ان اذبح والدتي واتخلص منها قربان الشيطان و عقلي كاد ان ينفجر لإني امام خيار صعب جداً سوف اقتل انسان و ليس اي انسان هذه والدتي التي ربتني و تعبت عليّ في صغري رغم تقصيرها عندما كبرت لكن هل من المعقول ان اصل الى هذه المرحله واقتلها فتراجعت عن هذه الفكرة و كثرت الكوابيس التي احلم بها ان الشيطان يلاحقني و يطاردني ويريد ان يتخلص مني و في هذه فعلاً بدأت افكر بالأنتحار و اتخلص من حياتي من خلال صعودي الى الطابق الاخير من العمارة التي اسكن فيها فصعدت الى الطابق الاخير وانا يائس من الحياة وقررت ان انتحر وفي اثناء تقدمي الى حافة الهاويه وفي نفس اللحظة جاءني اتصال وعندما رفعت هاتفي كان المتصل امي وبعد ما فتحت الخط وسمعت ان الذي يتكلم ليست امي وانما صوت رجل قال لي والدتك تعرضت الى حادث بالسيارة و هي الان في المستشفى مباشرةً اغلقت الجهاز و نزلت من العمارة مصدوم و اركض و بأقصى سرعتي اخذت سيارة اجرة و ذهبت الى المستشفى و بعدما وصلت دخلت اليها و ذهبت الى الطوارئ و رأيت والدتي على السرير وتلتقط انفاسها الاخيرة والاطباء حولها و عندما رأيت هذا المنظر انهارايت بالبكاء ولأول مره احس ان لدي ام" لكن في الوقت المتأخر عندما والدتي ستفارق الحياة واحسست بمعزتها بداخلي وحبي لها وجاءني احد الاطباء وقال لي اخرج من الغرفة وجلست على احد الكراسي امام غرفة الانعاش و انهاريت بالبكاء وتندمت على كل شيء فعلته بحياتي ولأول مرة نظرت الى فوق وكأنما هنالك شيء يناديني وسكتت كل الاصوات من حولي و احسست بشعور روحاني و لا اعرف لماذا انا انظر الى فوق و ڪأنما ان الذي سوف ينقذنا فوق فأغلقت عيني و شعرت يطمأنينة لم احس بها من قبل و لا ارادياً و لأول مرة قلت(( يا الله ساعدنا)). قلتها لا ارادياً و بعدها غطيت في نوم عميق جداً و حلمت إني جالس في مكان كله خضار و ڪان جميل جداً لكن هنالك غيمة سوداء فوق رأسي فنزل كائن من السماء هذا الكائن ابيض جداً و جسده يشع منه النور و لم يتضح منه اي شيء من شدة النور فتقرب من عندي وبحركة من يدي ازال هذه الغيمة السوداء من فوق رأسي و بعدها استيقظت من النوم وانا متفاجئ و عرفت ان هذا الحلم قد ارسله الله تعالى من اجل ان اطمئن و فجأة خرج احد الاطباء من غرفة الانعاش فركضت اليه مباشرةً 
فقلت له: ماذا حصل لوالدتي؟
 قال لي: ان والدتك كانت حالتها خطيرة جداً و ارادت ان تموت لڪن فجأة انقلب حالها 180 درجة و رجعت اليها الحياة و رجع نفسها طبيعي و حالياً هي مستقرة فقط فيها بعض الجروح البسيطة وكسر قليل في الحوض يمكنها ان تكمل حياتها طبيعي بعد فترة قليلة من وجودها في المستشفى عندما سمعت ما قاله الدكتور انصدمت و لم اصدق الفرحة التي انا فيها و لأول مره امنت بالله بعدما كنت ملحد سابقاً و عندما دخلت الى والدتي ورأيتها غرقت عيوننا بالدموع وبقيت مع والدتي الى ان تشافت واصبحت علاقتي قوية جداً بوالدتي وبقينا نعمل في نفس المكان واكملنا حياتنا بفضل الله وحمايته لنا.
إن الباطل لايدوم و الخـير هو الذي ينتصر في النهاية بوجود الله و حفظه و رعايته.. 
ڪـُن مع الله يڪن مـعك

«النـهاية»

إعداد  :- احمد راسم 

تـنقيح  :- امـنـة قاسم 


تعليقات