القائمة الرئيسية

الصفحات

 









الطنطل
 كائن الطنطل في احد المدارس القديمة ارعب الناس في أحد القرى العراقية و كان ساكن في هذه المدرسة القديمة و قام بفعل امور مرعبة جداً اكمل القصة الى النهاية

تتكلم القصة المخيفة عن حارس مدرسة عمرة 27 سنة بعد ما جائت عطلة نصف السنة وضعوا حارس على مدرسة قديمة بأحد القرى الكبيرة و القديمة في العراق، هذا الحارس بدأ في عمله و يحرس المدرسة في الليل فقط بأول يوم كان يحرس المدرسة طبيعي جداً و لم يكن اي شيء فيها و ثاني يوم من الحراسة أيضاً لم يكن هنالك اي شيء،و في ثالث يوم من الحراسة كان جالس بمنتصف الساحة الخاصة بالمدرسة و ڪان يحرق الحطب من اجل ان يتدفئ عليه و كان الجو بارد و المدرسة هادئة و لا يوجد اي صوت أبداً و الساعة 2:00 في منتصف الليل و أضوية المدرسة مطفئة 
فيتكلم صاحب القصة و يقول كنت جالس امام النار و انضر اليها و سارح بخيالي و افكر لكن لم اعرف بهذا اليوم الثالث في حراسة المدرسة سوف ينقلب الى جحيم، بين ما كنت افكر بدأ النعاس يغلبني و بدأت اغفى لأن كنت سهران و تعبان و بدأت جفوني تنطبق على بعضها لكن فجأة و من دون سابق إنذار سمعت صوت ورآي لأحد بيبان الصفوف المدرسية ينفتح و ينطبق بقوة شديدة بسرعة نهضت من مكاني مصدوم من شدة الصوت من يا ترى دخل الى هذا الصف فتحت الكشاف الذي بيدي و وجهتهُ الى مكان الصوت فمشيت وتقربت من هذا الصف الذي انغلق بابه و تقربت و اصبحت قريب منه جداً و انا هنا خفت من ان افتح الباب و ارى من الذي دخل الى هذا الصف فقربت اذني من الباب ببطئ وسمعت صوت مقاعد الصف تتحرك فتسائلت بصدمة و ذهول من يدخل الى المدرسة و الى الصف في هذا الوقت المتأخر من الليل فشجعت قلبي و قلت سأفتح الباب و ارى من هذا الشخص و ماذا يفعل هنا بكل سرعة فتحت الباب و دخلت الى الصف و وجهت ضوء الكشاف الى داخل الصف و الصدمة توقف الصوت و لم ارى اي شيء موجود في الصف و لا يوجد احد و المقاعد متحركات من اماكنها و جزء منهن ساقط على الارض وهنا انا بدأ الرعب و الخوف يتسلل لقلبي و قلت بيني وبين نفسي هل انا جـُننت هل حصل لعقلي شيء و اتخيل فعدلت الرحلات و الكراسي و اغلقت الباب ورجعت الى مكاني بجانب النار و انا لازلت مصدوم من هذا الشيءالذي حصل و بعد مرور دقائق ذهبت الى دورة المياه و اقضي حاجتي و دورة المياه في نهاية المدرسة فنهضت و دخلت الى دورة المياه و بعد ما اكملت خرجت من دورة المياه و رفعت رأسي و نضرت من بعيد والصدمة واذا بي ارى شخص في الضلام بوسط الساحة و جالس بجانب النار و جاي ينضر اليها و لم يتضح اي شيء من هذا الشخص فقط جسده فأستغربت من هذا الشيء ڪيف دخل هذا الشخص و من هو فمشيت بأتجاهه و بين ما كنت امشي اليه حتى ارآه و اذا به ينهض من مكانه و العجيب ڪان طول هذا الشخص المجهول غير طبيعي ڪان طويل جداً و ضعيف الجسم و الغريب كان عاري الجسد بهذا الجو البارد فركضت عليه بسرعة حتى امسك به لكن هو ايضاً ركض و كان سريع جداً و تعجبت من سرعته و بكل سرعة قام بفتح نفس باب الصف الذي قبل قليل صدر منه الصوت و دخل لنفس الصف و قام بغلق الباب بسرعة فتقربت من باب الصف هذا و قمت بفتحه و الصدمة ايضاً لو يكن موجوداً بالصف يالله ماذا يحصل هنا و ما هو هذا الكائن الغريب الذي يتلاعب بي هل من المعقول الذي ارآه هنا احسست بالخطر على نفسي فقررت ان اتصل على اخي عزيز بهذا الوقت حتى يأتي بجانبي لأن الوضع زاد خطورة فأتصلت على اخي و قلت له عن كل شيء حصل معي و تكلمت له بالتفاصل لكن قبل ان اكمل كلامي قال لي شيء زاد الرعب بداخلي قال لي اخي اياك ان تتحرك من مكانك ابقى قريب من النار و احمل اي آله حديدية بيدك انا عرفت من الذي يتلاعب بك و اياك ان تتلاعب معن انتبه من الشيء الذي يحصل معك جداً خطر عليك و اياك ان تخرج من المدرسة لأنك اذا خرجت منها سوف يقوم بقتلك و يقطع جسمك الى اجزاء عديدة فقلت له و انا مصدوم من هذا الكائن الذي تتكلم عنه قال لي عندما اصل اليك سوف اشرح لك كل شيء سوف آتي بكل سرعتي ومهما يكن اذا رأيت هذا الكائن اياك ان تنضر في عينه انا احذرك و قام بغلق الاتصال و هنا انا شعرت بالخوف و الخطر أبداً لم اشعر به من قبل عن اي كائن كان يتحدث اخي و ما هي المصيبة التي انا فيها بقيت انضر يمين و يسار اتلفت و القلق يأكل بي و انا منتضر اخي يصل الى المدرسة و المرعب اكثر المدرسة كانت جداً مضلمة بقيت انضر بالنار حتى انسى الكلام الذي قاله اخي لكن فجأة احسست بأنفاس دافئة بقرب اذني التفتت بسرعة لكن لم اجد اي شيء و بعدها سمعت صوت ضحكة بعيدة فنضرت الى مصدر الضحكة كانت صادرة من الصف الذي اختفى فيه هذا الكائن قبل قليل و كان بعيد عني فركزت و ركزت بالصف و لم ارى شيء بسبب الضلام لكن ياليتني لم ارڪز الصدمة رأيت عيون حادة و مضوية مرعبة جداً تنضر لي من نوافذ هذا الصف و هنا انا انخطفت روحي عندما رأيت عيونه المرعبة مباشرةً ادرت وجهي عنه و بقيت انضر الى النار مرة ثانية من دون ان انضر لأي مكانوجسدي جميعهُ يرتعش من الخوف اغلقت عيني وصليت بأسم الله واقرأ أيات قرأنيه وافكر في الكلام اخي بعد مرور خمس دقائق فقط سمعت صوت طرق على باب المدرسه هنا لقد ندهشت من مكاني بسبب الصوت وعرفت هذا اخي الذي أتى ومنتضرني في باب المدرسه فنهضت بسرعه من مكاني متوجهه الى الباب وبأثناء مشيي اتتني لحظه ادراك وسؤال داهم فكري اذا اخي هو الذي اتى وهو الذي طرق الباب كيف وصل بهذهِ السرعه مع العلم منزلنا بعيد عن المدرسه وهذا التساؤل الذي خطر على بالي زاد قلقي وخوفي وتوترت وأحترت هل افتح الباب وممكن يكون اخي الذي وراء الباب لان ليس من المعقول يأتي بهذهِ السرعه او افتحه لكن من يضمن هذا اخي وهو حذرني سابقا وقال لي لا تفعلي اي شيء ولا تتحركي وهنا حقيقةً احترت اكثر بأن افتح الباب او لا فقلت دعني اسأل من وراء الباب وأنادي بأسمه اذا رد عليَ فأكيد هوَ وأذا لن يرد سوف اتراجع بكل سرعه الى مكاني فأكملت طريقي وأتجهت بأتجاه باب المدرسه الخارجي وجسدي جميعه يرتعش من الخوف والقلق ووصلت الى الباب وتكلمت والكلام من الممكن يطلع من فمي وقلت له عزيز هذا انتَ لكن الحمدلله عزيز اخي رد علي وقال نعم انهُ انا افتحي الباب ففتحت الباب ودخل عزيز من دون ان يتكلم ذهبنا انا واخي لساحه المدرسه وجلسنا بجانب النار فقلت له الحمدلله أتيت عزيز فقال لي ما الذي يحدث وما هو هذا الكائن الذي قلتي عليَ لكن الغريب بالموضوع عزيز كان صامت ولن يرد على كلامي وكان ينضر الى عيوني بنضرات بارده فقلت بيني وبين نفسي احتمال لا يريد ان يتحدث لكي لا يخوفني فبقى ساكت لمده ولن يتكلم لكن فجأه بدون سبب تحولت نضرات عزيز اخي الى نضرات حاده ابتسم ومن ابتسم رأيت اسنانه متغيرات او شي فركزت بأسنانه والصدمه رأيت اسنان اخي عزيز حاده ومتغيرات فرجعت نضره الى عيونه والصدمه الاكبر رأيت عيون اخي عزيز تحولاً واصبحن بالطول ومرعبات لابعد حد فأنا هنا من الصدمه رميت جسدي الى الوراء وصرخت وقلت عزيز ما هذا ما الذي حصل الى عيونك وأسنانك وبهالاثناء سمعت صوت باب الخارجي للمدرسه انفتح بسرعه لحضه لماذا الباب انفتح فرجعت نضرت الى اخي عزيز رأيته نهض من مكانه بسرعه وركض بكل سرعه دخل الى الصف الذي دخل لهُ قبل قليل الكائن المرعب وبهالاثناء وانا انضر وعقلي مشوش من الذي حصل رأيت اخي عزيز دخل مره اخرى للمدرسه وانا رأيته بعيني دخل للصف الذي دخل لهُ الكائن المرعب قبل قليل وكيف الان دخل من باب المدرسه فركض عليَ اخي عزيز وهو مرعوب وكان حامل بيده سلاح وقال لي سلامتك هل انتِ بخير فقلت له عزيز لحظه لا تجنني انني سوف انجن انتَ اليس قبل قليل طرقت الباب ودخلت وقعدت امامي وماذا حصل في وجهك وذهبت دخلت لهذا الصف الصدمه اخي عزيز قال لي هذا ليس انا انا الان اتيت وصلت لك لحضه يعني الذي دخلته وجلس امامي قبل قليل هذا ليس اخي عزيز وأنا هذا كان الكائن المرعب فقال لي اخي عزيز ركز معي هو يقدر ان يتلاعب فيك ويتتيأ بهيأه انسان اخر فقلت لهُ وانا مصدوم عزيز من هذا الكائن فهمني سوف انجن فقال عزيز هذا الكائن ( الطنطل ) يستطيع ان يتهيأ بهيئه اي انسان ويحب التلاعب في البشر لكن خطر جدا وممكن يتسبب بتقطيع او تشويه جسمك ويقتلك مباشرةً وهو كان سابقا في هذهِ القريه وتسبب في قتل واختفاء شخصين من القريه بِ غموض بكن فجأه اختفى في ذلك الزمان وَلسوء حضك الان ضهر مره اخرى وسكن في هذهِ المدرسه اختاركَ انتَ خصيصاً لسبب مجهول وهوَ اذا اختار شخص سوف يقوم في قتله مئه في المئه فَ حقيقتاً لن اعرف اذا خرجت الليله من هذهِ المدرسه بخير او لا لكن لدينا حل وحيد ونستطيع ان نفعله ولو تنجو لو لا فقلت لهُ ماهو الحل فأخرج عزيز من جيبهُ قطعه خبز وقال لي عزيز انظر هذهِ قطعه خبز قبل ان أتي عملتهُ بسرعه وهي بارده عباره عن قطعه خبز غير مملحه لا يوجد بها ملحً ويقولن اهل زمان كائن الطنطل يحب قطعه الخيز الذي لا تحتوي على الملح فسوف نقوم بأعطاها له عسى ولعل ان يقبل لك ان تطلع من هذهِ المدرسه المشؤمه ويجب عليكَ ان تسلمه هذهِ قطعه الخُبز في يدك ويجب انتَ بمفردك فقلت عزيز كيف استطيع بمفردي قال لي عزيز سوف اختبئ بدوره المياه واحمل سلاحي وانظر لكَ وانتَ اعط لهُ قطعه الخبز اذا اخذهُ منكَ وتركك وذهب نستطيع ان نطلع من هنا واذا عمل لكَ اي شيء مباشرتاً راح اطلق النار عليهِ من سلاحي فَيجب ان تسلمه قطعه الخبز بمفردك لان هذا الحل الوحيد الذي نستطيع لهُ فقلت لعزيز اوك وسلمني قطعه الخيز وسوف اختل في دوره المياه فَمسكت قطعة الخبز في يدي بأنتضار ان يأتي هذا الكائن (الطنطل) وانا قلبي يكاد ان يخرج من الخوف والقلق فأنتضرت وانتضرت فجأه انفتح باب الصف الذي دخل لهُ الكائن (الطنطل)قبل قليل وهنا أزدادت ضربات قلبي ورأيت كائن ( الطنطل ) خرج من هذا الباب لا استطيع ان اصف منضرهُ قسم بِ الله قلبي اراد ان يتوقف من رعب منضرهُرأيته وهوَ يتقدم بأتجاهي بحركه بطيئه طبعاً هوَ مشابه للبشر كان عاري الجسد وطويل ونحيف وعيونَُ في الطول فأني انضر لهُ وخائف كثيراً لان اول مره في حياتي أرى هكذا كائن مخيف فَتقرب مني ووقف أمامي وكانت تصدر منهُ رائحه كريهه جداً فَ من دون ان ينضر لعيونه قربت يدي اليهِ وأعطيته قطعه الخبز وأستدرت رأسي من دون ان يعرف ورأيت اخي عزيز مختبى في دوره المياه وموجه سلاحه بأتجاه كائن ( الطنطل ) فأستدرت رأسي ونضرت للكائن ( الطنطل ) لكن المفاجأه لن ارى ونضرت الى يدي ورأيت قطعه الخبز واختفت من يدي وهنا اتاني اخي عزيز بكل سرعه مسرع من دوره المياه وقال لي قوم من مكانك بسرعه ودعنا نخرج من المدرسه بأسرع وقت فركضنا مسرعين انا واخي بكل سرعه والف الحمد لله استطعنا ان نخرج من المدرسه بسلام ولا شيء حدث معنا واستطعنا ان نعود الى بيت عائلتي سالمين من دون ان يمسنى الضر وتخلصت من وظيفتي كَحارس لهذهِ المدرسه المشومه واستطعت اعمل بغير عمل 
«النـِهاية»

إعداد  :- احمد راسم 

تـنقيح  :- امـنـة قاسم 

تعليقات