القائمة الرئيسية

الصفحات


 هذه القصة عن شخص اسمه مصطفى من ذي قار هل من المعقول ان هنالك قرى تسڪنها قبائل من الجن؟!.. 

_يبدأ مصطفى بقصته و يقول ڪانوا اقاربنا ساكنين في المدينة عام 2017، استيقضوا صباحاً على صوت اطلاق ناري على بيتهم عندما توقف اطلاق النار فتحوا الباب و خرجوا و ڪان مڪتوب على باب منزلهم (مطلوب د*م) في هذه اللحظة ادرڪوا انهم الان مطلوبين عشائرياً لسبب ما، و في اي وقت من الممڪن ان ينق"تلون لذلك اضطروا ان يهجروا البيت و يذهبون الى مڪان بعيد في الريف من اجل ان لا يعرف احد عن مڪانهم فأخذوا عاماً ڪامل لا احد يعرف الى اين ذهبوا او اين هم الان، حتى نحن لم نعرف الى اين ذهبوا و في يوم من الايام اتصلوا علينا و قالوا بما ان الخطر قد قل نحن ندعوڪم على العشاء غداً، 
فذهبنا في اليوم التالي الى بيتهم في الريف لڪن كان مكانهم الذي يسڪنون فيه بعيد جداً في اعماق الريف، عندما دخلنا الى القرية رأينا اشجار نخيل طويلة جداً و هنالك خمس بيوت مهجورة او متروڪة و ڪان منزلهم السادس و يوجد امام منزلهم بستان، دخلنا الى بيتهم و القينا التحية عليهم و جلسنا و ڪنا نتڪلم عن السنة الماضية و ماذا حصل بها، جاء وقت العشاء و اكلنا.. ڪان لاقاربنا هؤلاء ابن اسمه «احمد» و عمره مقارب لعمري، انتهيت من اكل وجبة العشاء و ذهبت من اجل ان اغسل يدي و رأيت احمد كان قد خرج من الحمام سلمت عليه و ڪنت مشتاقاً اليه و تڪلمنا و بعد دقائق قلت له: يا احمد لنخرج قليلاً نتمشى في البستان الذي امام بيتڪم اريد ان اراه لڪن تغير وجه احمد و اختفت الابتسامة من على وجهه
و قال: لا يا مصطفى لا اريد الخروج و انا ڪنت بطبعي جداً عنيد لڪن الغريب ان احمد يصر على ان لا نخرج و انا ڪنت اصر عليه ايضاً من اجل ان نخرج الى ان وافق، خرجنا من البيت و ذهبنا الى البستان و ڪان البستان شبه مضلم و نررى من ضوء القمر و ڪان البستان هادىء جداً و كان هناك الكثير من النخيل المحترق و لون النخيل اسود بسبب الحرق 
قلت لأحمد: من الذي حرق هذا النخيل؟ 
قال احمد: لا اعلم عندما يأتي الليل تحترق بمفردها لا نعلم من يحرقها ولا يوجد اي شخص في هذه القرية يا مصطفى هذه القرية مهجورة و فيها.... 
لڪن الغريب احمد قد سڪت فجأة 
قلت له: اڪمل يا احمد ماذا يوجد في القرية؟ لكنه لم يتكلم و تغيرت ملامح وجهه و ملامح الخوف مرسومة على وجهه و كان يتعرق تمشينا في البستان لكن فجأة سمعنا صوت طبول و على مسافة ليست بعيدة 
قلت لأحمد: ياا احمد الم تقل ان القرية مهجورة ولا يوجد احد فيها ما هذا الصوت إذن؟ 
لكن احمد لم يرد و عندما التفتت الى الوراء كان احمد واقفاً ولا يمشي فاتحاً عينيه و تعابير الخوف و الرعب على وجهه، تقربت من عنده و قلت له: 
ياا احمد ماذا يحصل؟
رفع يده و اشار على مكان الصوت و هو مرعوب و قال: هؤلاء
فقلت له من هم هؤلاء؟
نضر لي و قال إن القبيلة قد غضِبت 
قلت له: اي قبيلة يا احمد انت قلت لا احد في هذه القرية
فقال احمد: يا مصطفى لنرجع الى المنزل في الحال 
لكن انا بداخلي روح المغامرة واحب ان اغامر قلت له ارجع وانا سوف اتي بعد قليل قال يا مصطفى هل انت متأكد قلت له نعم انا متأكد اذهب وانا سارجع بعد قليل ذهب احمد وبقيت لوحدي في البستان ولا زال صوت الطبول مستمر وبقيت اتقرب شيئا فشيئا من صوت الطبول واردت ان اعرف من هذه القبيله التي قال عليها احمد انها قد غضبت تقدمت نحو الصوت وكنت كل ما اتقرب اكثر كل ما زاد صوت قرع الطبول اكثر فتقربت من صوت الطبول فكانت صوت وراء مجموعه من النخيل والنباتات العاليه فتقربت منها وزادت ضربات قلبي وصوت الطبول اصبح عالي جدا والخوف زاد بداخلي وابعدت النبات بيدي وهنا لم اجد اي شخص وصوت الطبول اختفى فجاه انصدمت من هذا الشيء الغريب لكن سمعت اصوات من ورائي وعندما التفتت وجدت احمد واقفا خلفي فقال احمد: 
انا الم اقل لك ارجع الى المنزل لماذا لم ترجع، قلت له: وانت الم تذهب الى المنزل لماذا رجعت لماذا رجعت والان دعنا نذهب الى المنزل وبعدما مشينا وكنت انظر الى الارض وكنت افكر في هذا الامر الذي حصل قبل قليل وفجاه ارتطمت باحمد وعندما رفعت راسي وهنا كانت الصدمه رايت احمد رأسه ملتفت عكس جسده وينظر لي ويضحك وعيناه تحولت الى اللون الاحمر دفعته بيدي الى الامام والتفتت ورڪضت في الاتجاه المعاكس ركضت وركضت واذا بقدمي علقت بشيء في الارض وسقطت على وجهي فنهضت بكل سرعتي ووجدت نفسي لوحدي في وسط البستان والنخيل يحيط به من كل الجهات والاسوء من هذا كله الان ان الجان هم من فعلوا هذا وهم يستطيعون ان ان يتشكلون بهيئه البشر وتشكلوا بهيئه احمد والان انا اتعامل مع الجان وانا الان لوحدي في هذا البستان محاط من قبل قبيله من الجان وكنت جدا خائف بقيت واقفا بمكاني وانظر الى كل الجهات عسى ولعل ان ارى ضوء منزل اقاربنا حتى اقدر ان امشي باتجاه المنزل لكن لا اقدر ان ارى اي شيء بسبب النبات العالي وكانت هناك نباتات طويلة جدا تقريباً بطولي وفجاه سمعت صوت وتحركت اغصان النبات الموجود على يمينه فابتعدت عن النبات وبقيت انظر له ولا زالت الحركه مستمره والفضول والخوف تملكاني في نفس الوقت اريد ان ارى من يحرك هذا النبات وفي نفس الوقت كنت خائف من وراء هذا النبات فازدادت الحركه وازداد خوفي وفضولي وفجاه توقفت الحركه تقربت قليلا من النبات واذا بشخص خرج من وراء النبات ضعيف جدا ولونه اسود وعيناه حمراء نظر لي وتحرك بأتجاهي بسرعة ركضت ركضت بكل سرعتي لكن المشكله انه يركض ورائي وكنت اصرخ ومرعوب من هذا الكائن رايت امامي مزرعه كامله من النبات الطويل دخلت اليها وبقيت اركض ولا زال هذا الكائن يركض وفجاه توقف صوت ركض هذا الكائن وانا لا زلت اركض وفجاه خرج لي شخص على يميني فاتحاً فمه وعيناه بطريقه مرعبة بقيت اركض واصرخ مثل المجنون، 
ماذا يحصل؟ 
وفجاه خرج لي شخص على يساري وشخص اخر على يميني ويضحك ادركت اني دخلت في وسط قبيله من الجن ولا زلت اركض معلقا عيني من اجل ان لا اراهم وقرات المعوذات وايات قرانيه وفجاه فتحت عيناي ووجدت نفسي في نهايه المزرعه واخيرا خرجت من هذه المزرعه الملعونه رايت امامي الشارع العام ووجدت الطريق الذي سلكناه من اجل الوصول الى بيت اقاربنا فبقيت امشي وانا مرعوب من الذي حصل واذا بالكائن الاسود يركض ورائي مباشرةً كنت ابكي واصرخ واركض الى ان وصلت الى منزل اقاربنا ووجدت اهلي واقاربي كلهم يبحثون عني فقالوا لي اين كنت كنا نبحث عنك قلت لهم انه يركض ورائي قالوا ماذا بك يا مصطفى لا احد وراءك وعندما التفتت لم الكائن الاسود قال ابو احمد ادخلوا وسوف اشرح لكم قال هذه القريه مسكونه من قبل الجان وجاءوا اشخاص وبنوا بيوت لكن لم يبقى احد منهم وقال بقينا سنه كامله نعاني منهم لكن تحملنا لأن اذا دخلنا الى المدينه سوف يقتلوننا العشائر ولا يوجد مكان اخر نذهب اليه نظرت الى الجالسين لم اجد احمد قلت لابو احمد يا عم اين احمد قال: احمد جاء من العمل الساعة 4:00 عصراً و هو الان نائم، 

ماذا؟ كيف؟ لكن من كان معي قبل قليل؟ 
 الجن"
«النـِهاية»
تـنقيح :- امـنـة قاسم 

تعليقات