الجريمة التي حيرت الشرطة !!
ستاربكس مكان لقضاء اغلب الوقت فيه كشرب كوب من القهوة
لكن للأسف اسم ستاربكس ربط فيه أكبر جريمة بشعة حدثت في أمريكا وذهبت الكثير من الأرواح كان ذنبها الوحيد هو العمل!
في شهر يوليو عام ١٩٩٧ يصادف يوم عيد الاستقلال كان الشعب الأمريكي يحتفلون في هذه المناسبة السعيدة طبيعي ومر اليوم بسلام الا حي واحد ( جورج تاون) الذي كان يعرف بأنه آمن لكن ليس في هذه الليلة.
*أحداث القصة*
في الساعة 11 (pm) مرت موظفة من أمام ستاربكس تعمل صباحاً لكن تفاجئت بأن الضوء شغال في ستاربكس؛ لأنها تعلم بأنه يغلق في الساعة 8 (pm) .
دخلت وكانت المفاجأة بأن الكافيه نظيف والراديو يعمل فأخذت تصيح بأسماء زملائها لكن لايوجد اي رد وبينما كانت تسير رأت جثة احدى الموظفات على الأرض وفي الممر !
ولم يقف الأمر على ذلك ، وجدت جثتين ايضاً لموظفين في هذا المكان ! في غرفة التخزين و مليئة بالدماء .
فهمت الموظفة بأن هنا جريمة قتل فركضت مذعورة خارج المقهى واوقفت سائق باص واخبرته بكل شئ فأتصل على الشرطة وتجمعت كل عناصر الشرطة .
وهنا تعتبر أول جريمه ثلاثيه تحدث في ستار بكس وفي هذا الحي بالتحديد
سنتعرف على الضحايا
كيتي مهوني وعمرها 25 سنه كانت مديرة المكان في الفتره الليليه وكانت لطيفه وتحب الموظفين،عثرت الشرطه على قائمة مهام كانت قد كتبتها كيتي ومن ضمن هذه المهام هي أن اعتذر للموظف !،والأمر المحزن أن تنتهي حياة شخص بهذه الطيبه ب 5 طلقات في جسمها.
✧♡.°⑅ ࿐ ˚･♡ .⁺ ࿐˚･✧ ♡. °⑅
أما الضحية الثانيه فهو ايموري ايفان أيضا كان عمره 25 سنه كان يعمل بدوام جزئي من أجمل تغطية تكاليف الدراسه الجامعيه له وليساعد أهله في ذلك ومات ايموري في ثلاث طلقات ناريه
✧♡.°⑅ ࿐ ˚･♡ .⁺ ࿐˚･✧ ♡. °⑅
أما الضحيه الثالثه فهو ايرين جودريش وعمره 18 عام يعيش مع والده الذي كان صديقه جدا وهو من ساعده في الحصول على هذه الوظيفه وكان يعمل ايضا من أجل توفير المال وتوفي في طلقه واحده بالصدر.
ثلاثة أبرياء ذهبو ضحية هذه الليلة وقامت الشرطه بفحص المكان جيدا واكتشتفت أن الطلقات الناريه ترجع الى مسدسين وليس مسدس واحد.
ومن الواضح أنه آثار سطو مسلح ولكن للأسف لم تعثر الشرطه على أية دليل ومن الغريب أن الخزنه بقيت كما هي ولم يتم سرقة أي شيء منها فهذا الشيء حير الشرطه اذاً ما الهدف من قتل ثلاثة أشخاص دون السرقة؟! ..
في صباح اليوم التالي ذهبت الشرطه الى بيت الموظف السابق وحققت معه وكان هادئ جدا في التحقيق ولم ينكر بأنه قام بسرقة الخزنة ولكن رجع بعد ذلك وتفاهم مع كيتي ووعدها بارجاع المبلغ كامل وقال أنه لا يوجد أي حقد بينه وبين كيتي ولا يكن لها أي مشاعر سيئة .
هنا أخذت الشرطة أقواله وأخذت بصمة حذائه ليتم تطابقها مع بصمات الحذاء في مسرح الجريمة.
وأثناء تشريح الجثث تعجبوا من بشاعة الجريمة على أجسام الضحايا لأنه رصاصة واحدة كفيلة بانهاء حياتهم لكن المجرم استمر باطلاق الرصاص على أجسامهم.
ولكن لا يوجد أي أثر لسرقة الخزنه لأنه لو كانت جريمة سرقة لكان اقتحم الكافيه وهجمو عليه الموظفين وقام بقتلهم ومن ثم أكمل سرقة الخزنه لكن هذا الشيء غير موجود !!
بعد مقارنة بصمة الحذاء الخاصة بالموظف السابق مع بصمة الحذاء للمجرم لم يجدو أي تطابق بينهم والشيء الأهم أن الموظف السابق كان لديه حجة غياب قوية لأنه كان خارج المدينة أساساً في وقت حدوث الجريمة.
تعاونت شركة ستاربكس مع الشرطه على وضع مكافاة مئة الف دولار لأي شخص يساعد بالعثور على قاتل موظفينها.
تعددت النظريات حول هذه القضية وأصبح بالتأكيد أن من قام بهذه الجريمة أو العصابة التي قامت بهذه الجريمة هم مجرمون بحد ذاتهم وهدفهم الأساسي هو القتل.
دعونا نعود الى قائمة المهام التي أعدتها كيتي حيث كانت قد كتبت انها تريد الاعتذار للموظف قامت الشرطه هنا بالبحث عن هذا الموظف والتحقيق معه وتبين أن كيتي قامت بتوبيخه بسبب عدم الالتزام بالزي الرسمي للعمل ،الا أن هذا الموظف يقول أن كيتي كانت حساسه جدا لأني لم أغضب منها في ذلك الوقت وكان الموضوع عادي بالنسبه لي،وأيضا كان مع هذا الموظف حجة غياب قوية ،حيث في وقت حدوث الجريمه ،كان يسهر مع زملاءه وأصدقائه.
وبعد مرور شهرين ونصف تلقت الشرطة مكالمة من شخص مجهول!
《تدوين》حوراء☆
《ملاحظة》 يوجد جزء ثاني☆
تعليقات
إرسال تعليق