القائمة الرئيسية

الصفحات

قـَتل عائـلتهُ لسـبب غـامـِض

 قـَتل عائـلته لسبب غـامـِض 





هذه القصة سوف تهز العراق حرفياً اخطر وارعب قصه لشاب عراقي مدمن مخدرات او كريستال يقتل عائلته بالكامل بطريقة غريبة و مرعبة جداً والذي حصل شيء لا يصدقه العقل ابدا اكمل القصة الى الاخير لأن النهايه صادمة.. 


تتكلم القصة عن شاب في العشرينات من عمره هو حاليا في السجن و اوصل قصته المؤلمه والاجراميه لنا بشق الانفس طبعاً نحن لا نذكر اسمه لكنا سوف نسميه (مؤيد)، يتكلم مؤيد صاحب القصة ويقول كان عمري 24 سنة وكنت محبا للحياة واحب ان اطور من نفسي فقررت ان افتح مشروع خاص بي و اعتبرهُ مشروع العمر لكن هذا المشروع كان يحتاج الى الكثير من المال، فبحثت عن عمل وبحثت حتى اجمع المال لكن لم اجد اي عمل واضطررت ان اعمل في البناء (عامل بناء) وعندما بدات في العمل ورغم صعوبة العمل والشقاء الذي فيه لكن الاموال التي احصل عليها من هذا العمل مقبولة وبقيت اعمل لعامين وان الذي يصبرني على التعب والشقاء في العمل هو نظرتي المستقبلية الى مشروع العمر لكن لم اعلم ما هي المصيبه التي تنتظرني في نهاية المطاف، جمعت مبلغ جيد جداً يناسب انشاء مشروعي وان مشروعي هو افتتاح مطعم، و اخيراً قمت بانشاء مطعم و فتحته و بدأت العمل فيه، لكن واجهتني مشاكل جداً كبيرة في المطعم ومن هذه المشاكل لم يكن هنالك زبائن في المطعم ومر اسبوع واسبوعين وشهر وشهرين ومرت سنه كاملة و للأسف فشل مشروعي وخسرت كل اموالي على هذا المشروع الفاشل، و بقي لدي مبلغ قليل من المال اتصرف به بعدما فشل المشروع ومن هنا سوف تبدأ الكارثة، اصبحت كئيب جداً و كرهت الحياة كلها، اريد شيئاً يسعدني لكن لا اجد ما يسعدني، و كلهم حاولوا ان يسعدوني لكن لا فائدة، واصبحت تعيس جدا وفي يوم من الايام كنت امشي في الشارع وكنت كئيبا جدا مُنزلاً رأسي و فجأة سمعت صوت شخص يناديني رفعت رأسي و رأيته كان صديق قديم لي، سلمت عليه و سألني ماذا بك يا مؤيد؟ 
تكلمت له عن كل ما حدث فنظر لي صديقي و ابتسم وقال: 
لا عليك ولا تهتم في الذي حصل لدي شيء سوف ينسيك فشلك واكتئابك ويجعلك اسعد انسان
قلت له: هذا مستحيل!
قال لي: تعال معي.. 
لم اصدق كلامه لكن ذهبت معه وتفاجات انه قد احضرني الى بيت اهله فدخلنا الى بيتهم في غرفه الضيوف 
قال لي صديقي: انظر، وقام باخراج انبوبه فيها ماده بيضاء من جيبه وقال لي: ضع هذا الانبوب في فمك و بعد ما وضعته في فمي، قام بإشعال النار من خلال ولاعة (قداحة) فخرج دخان من هذه الانبوبه قال لي: قوم بسحب الدخان مثل السيجارة. فقمت بسحبه الى الرئتين واخرجت الدخان من فمي والذي حصل بعد هذه العملية مباشرةً اصبحت الحياة وردية والطاقة السلبية بدأت تتلاشى من رأسي واحسست بسعادة لم احس بها من قبل ومن هنا سوف تبدا الكارثة العظمى فقلت له اريد المزيد فقمت بسحب الدخان اكثر من مره من هذا الانبوب وكنت مرتاحاً جداً فعرفت ان هذه مخدرات لكن لم اعلم ان هذه السعادة سوف تدمر حياتي، المهم
تشكرت من عنده ورجعت الى بيت اهلي، واهلي مكونين من اربعة افراد والدي و والدتي و اخي حسام و اختي فاطمة عندما رجعت الى اهلي لاحظوا السعادة التي انا فيها واستغربوا في نفس الوقت ولم يعلموا ان هذه السعادة سوف تسبب في قتلهم، جلست مع اهلي وكنت اضحك معهم والامور جيده جداً لكن والدي كان لديه شك في تغيير حال المفاجئ مره اول يوم بسلام و ثاني يوم رجعت الى صديقي نفسه و اخذت المخدرات وشعرت بالراحة ايضاً و رجعت الى البيت لكن بهذا اليوم انبني ضميري فقررت في اليوم التالي ان لا اذهب و ادخن المخدرات قررت ان اتركها لكن هل هذا المخدر يُترك بسهولة ؟ طبعاً لا
عندما لم اتعاطى المخدرات بهذا اليوم احسست بأعراض انسحابية جداً قوية واكتئبت اكثر من الاكتئاب الذي كنت عليه سابقاً واصبح عليّ ضغط نفسي جداً كبير و لم اتحمل فقررت ان اذهب في اليوم التالي الى صديقي و ادخن المخدرات فرجعت و ايضاً قمت بتدخين المخدرات، وفي هذا اليوم قال لي صديقي: يا مؤيد هذه اخر مرة اقدر ان اشتري بها المخدرات فإذا تريد المزيد من هذا المخدر يجب عليك ان تحضر معك المال من اجل ان تشتريه و هنا سوف تكون بداية الكارثة..قلت له: حسناً، 
انا لدي اموال من المشروع الذي فشل قررت ان اشتري بها هذا المخدر وادخنها مع صديقي مرت ايام وانا اشتري المخدر وادخنه مع صديقي الى ان وصلت الى مرحله قد نفذت مني كل الاموال وقلت لصديقي ان يقرضني المال لكنه لم يقبل ان يعطيني المال وذهبت الى عدة اصدقاء لكنهم ايضا لم يقرضوني فقررت ان اذهب الى الملجأ الوحيد الذين هم عائلتي واقترض منهم المال لكن قبل ان نذهب اليهم بقيت يومين لم ادخن المخدر وساءت حالتي وبدات اراها لاوز غير موجوده واصبحت جدا عصبي واهلي لاحظوا هذا الشيء واعتقد انهم عرفوا إني سلكت طريق المخدرات، فذهبت الى اهلي وانا فاقد عقلي واعصابي متدمرة و قلت لهم: اريد ان اقترض منكم المال لأني محتاج اليه نهض والدي من مكانه وكان عصبي جداً و قال : اني اعرف يا مؤيد في الفترة الاخيره اموالك الى اين تذهب و على ماذا صرفتها انت تدخن المخدرات هل هذه نهاية تربيتي بك يا مؤيد؟! تدمن المخدرات؟! وانا هنا كنت عصبي جدا وفاقد عقلي مباشره انت انتفضت في وجهه و رفعت صوتي عليه وقلت له اعطيني الاموال ولا تتدخل بشؤوني ووالدي كان مصدوماً من كلامي لأن والدي كان جداً يحترمني ولا اعامله بهذه الطريقة، قام بضربي بقوة على وجهي وهو متعصب وكان يصرخ عليّ وانا ايضاً رفعت صوتي عليه وصرخت في وجهه وتشاجرنا كلامياً فيما بيننا وبلحظة وبدون ادراك دفعت والدي وضربته ودفعته بقوة وسقط على الارض فنظر لي والدي و هو مصدوم ودمعته نزلت من عينيه و لأول مره ارى والدي تنزل الدمعة من عينيه و نظرت الى والدتي ورأيت عيناها غارقة في الدموع وتنظر لي و اختي فاطمة و اخي حسام مختبئين خلف والدتي وكانوا خائفين فصرخت امي عليّ و قالت اذهب واخرج من هنا ((الله لا يوفقك في حياتك)) انا في هذه اللحظة لا اعرفك ولا انا امك ونظرت الى والدي فأدار وجهه عني وقال انا من هذه اللحظة اتبرىء منك ولا اريد ان ارى وجهك مره اخرى غادر من هنا بسرعة انا كنت هنا واقف و مصدوم ورأيت ان ملجئي الوحيد الذين هم اهلي قد تخلوا عني ونزلت دموعي وخرجت من المنزل بسرعة وكان الوقت ليل والشوارع والطرق مظلمة و كانت روحي مكسورة بسبب الذي حصل ابكي بحرقه وندم خسرت عائلتي خسرت حياتي واصبحت الحياه مظلمة في عيني والضيق وصل الى حد لا يطاق ويجب ان اتعاطى المخدرات بأسرع وقت لان اذا لم اتعاطى سوف انتحر فذهبت الى بيت صديقي وقلت له: ارجوك دعني اتعاطى المخدرات معك لأخر مرة لإني سوف اموت من الالم وبعدما اصريتُ عليه وافق ان يعطيني المخدرات قد دخلت الى بيته و اخيراً تعاطيت المخدرات وشعرت بإنتعاش قليل جداً و التفكير لم يذهب من عقلي فتعاطيت كمية اكثر و اكثر لأن جسمي كان يطلب المخدرات وهذه الكمية غير كافية فتعاطيت اكثر وصديقي قال لي: توقف هذه الكميه التي اخذتها كثيرة جداً ولا يمكنني ان اعطيك المزيد انثارت اعصابي و انفجرت في وجهه وقلت له: انت ادخلتني الى هذا الطريق وانت سوف تتحمل المسؤولية و اخذت منه ڪل المخدرات فقام بضربي ورديت الضربة اليه وطرحته ارضاً واشتد الصراع وجلست على صدره وبقيت اضربه بقوة الى ان فقد وعيه ووجهه قد تشوه بالكامل فأخذت كل المخدرات التي لديه وخرجت من بيته خلسةً من دون ان يدري عني اي شخص وكانت تقريباً الساعة 2:00 بعد منتصف الليل وكانت الشوارع فارغة و مظلمة و ركضت في الشارع مثل المجنون لأني لازلت غير مرتاح و اريد المزيد من المخدرات فرفعت يدي و رأيت كمية كبيرة من المخدرات فقمت بشيء الى الان لازلت نادماً عليه فقمت بتعاطي كل المخدرات التي في يدي وبعدما اخذت كل المخدرات جرعة واحدة جحضت عيناي وكنت اسمع اشياء و ارى اشياء غريبة و غير طبيعية فدخلت الى احد الشوارع المظلمة وجلست على الارض وانا خائف من الاصوات التي اسمعها من حولي قمت باغلاق عيني واذني وبقيت لمدة دقيقة على هذه الحالة وفجأه احسست بيد تربت على كتفي وانا جالس على الارض وعندما رفعت رأسي وهنا كانت الصدمة رايت كائن اسود و عيناه جدا كبيرة ولونها احمر ولديه قرون ووجهه مرعب جداً عندما رأيته مباشرةً صرخت فأصدر صوت ضحكة ليست لكائن بشري صوت ضحكة قوية زرعت الفزع في قلبي وكانت يديه طويلة جداً واظافر حاده مباشرةً نهضت من مكاني وبقيت واركض واركض وعندما ادرت وجهي رأيته يركض ورائي مباشرةً فبقيت اركض واصرخ وكادت نبضات قلبي تخترق جسمي فركضت ودخلت في عدة شوارع وعندما انظر الى الوراء لا زال هذا الكائن يركض ورائي وكان سريع جداً ركضت وركضت الى ان وصلت الى الشارع الذي فيه بيت اهليوبسرعة ركضت الى ان وصلت بيت اهليو عندما التفتت لم لم اجد هذا الڪائن لقد اختفى من الشارع و بحركة سريعة تسلقت باب بيت اهلي و من دون ان يدري اي شخص عني و ڪان البيت مضلم و اهلي من المؤكد انهم نائمون بهذا الوقت دخلت الى مطبخ البيت بهدوء و انا خائف و مرعوب لإني ڪنت اسمع اصوات من ڪل مكان و ڪل شيء من حولي تغير و كأنما عقلي يـُريد ان ينفجر فأخذت سڪين من المطبخ و حملتها بيدي خوفاً من هذا الڪائن الذي كان يلاحقني و لڪن بالغلط و من دون وعي اسقط صحن زجاجي على الارض و انڪسر و اصدر صوتاً عالِ فهنا ارتعبت اڪثر و مڪان شبه مضلم اردت ان انضف الزجاج من الارض و فجأة سمعت صوت خلفي تماماً و عندما التفتت رأيت الڪائن الاسود الذي كان يلاحقني قبل قليل و عندما رأيت وجهه انشل جسمي بالڪامل و لا و ڪنت خائف و مرعوب فقمت بحرڪة سريعة رفعت السڪين و قمت بطعنه فـي منطقة الرقبة و ڪان يصارع و يحاول اني بعدني لڪني بقيت اطعن به فجأة سمعت صراخ غير بشري امامي و كان صراخ قوي و اذا بي ارى ڪائن اخر يشبههُ تماماً و نفس وحشيتهُ، فنهضت من الڪائن الذي طعنته و توجهت الى الڪائن الاخر و ايضاً طعنتهُ بقوة في صدره منطقة القلب، و لڪن تفاجأت بضهور ڪائنين اخرين غيرهم فرڪضت على هذه الڪائنات و قمت بطعنهم بجنون في مناطق مختلفة من اجسادهم و بقيت اصرخ من هذا الشعور الذي اشعر به الان و كان جسمي ڪلهُ يرتعش و زادت ضربات قلبي و فقدت الوعي.... 

استيقضت و رجع لي الوعي و ڪان بالي مشوش جداً و اشعة الشمس في عيناي فنهضت و رأيت نفسي في صالة بيت اهلي و الصدمة رأيت ان الارض مليئة بالدماء البشرية و ڪنت ماسڪاً بيدي سڪين مليئة بالدماء ايضاً و نضرت من حولي و رأيت اختي فاطمة و اخي حسام مرميين على الارض و الدماء في تجري من ڪل جزء من اجسادهم و الصدمة الاڪبر ڪانوا ميتين فنضرت خلفي و المصيبة رأيت امي مطروحة على الارض و مقتولة و جسدها مليء بالدماء و ڪانت الطعنة في مكان قلبها و ذهبت الى المطبخ و الڪارثة رأيت والدي ايضاً مطروح على الارض و رقبتهُ مليئة بالطعنات و الدماء في ڪل مكان و هنا جائت لي لحظة إدراك قد دمرت حياتي ان الڪائنات التي قمت بتخيلها ليلة امس و قتلتهم هم اهلي لڪن رأيتهم بمنظر وحوش بسبب افراطي في تناول المخدرات و في هذه اللحظة صرت صرخة حرقة 
ماا هذه المصيبة التي قمت بقتل اهلي 
و هنا انهاريت بالبڪاء و جائوا الجيران و دخلوا الى المنزل و اتصلوا بالشرطة 
و انسجنت بالسجن المؤبد بسبب المخدرات..  
ياا شباب ابتعدوا عن المخدرات لا تضيعوا حياتڪم بسبب متعة لحظية تدمر ڪل شيء في حياتك. 
«النـِهاية»

إعداد  :- احمد راسم 

تـنقيح  :-  امـنـة قاسم 

تعليقات