القائمة الرئيسية

الصفحات

مراهق يرتكب اكثر من جريمة قتل دون ان يندم على ذلك والاغرب من كل هذا هي الوصية التي تركها خلفه. 
يروي خالد قصته عندما كان يبلغ من العمر 17 عام ويقول 
كنا مجموعة من الاصدقاء في ايام الثانوية وكان لدينا صديق اسمه علي
كان علي هادئ جدا لايتكلم الا اذا سأله احد ويكون جواب علي ببرود وكان لايهتم لأي شيء 
وفي احد الايام سألنا احد اصدقائنا عن الهوايات وكانت الاجابات مختلفة منها كرة القدم , السباحة , الرسم , التمثيل 
حتى وصل الدور الى علي دقق علي في السؤال قليلا
 ابتسم واجاب: 
هوايتي هي القتل 
استغرب الجميع وضن الجميع انه يمزح ولم نكن نعلم اننا نجلس بجانب مجرم. 
يكمل خالد احداث القصة ويقول 
بعد ان نجح الجميع من الصف الخامس الاعدادي والذهاب الى الصف السادس الاعدادي والجميع متحمس للمرحلة القادمة خصوصا انها اخر مرحلة تفصلنا عن الجامعة 
تفاجئنا بقرار علي الصادم 
قرر علي ان يترك الدراسة دون اي سبب وبعد الضغط عليه من احد الاصدقاء اجاب علي ببرود 
انها لاتناسبني 
بعد هذه الاحداث اختفى علي لفترة شهرين بعدها : 
عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل 
يرن جرس الباب دون توقف وعندما فتحت الباب 
دخل علي الى البيت دون أن  
اسمح له بالدخول 
دخل علي واغلق الباب قال لي بصوت منخفض
سوف ابقى عندك للصباح  وسأغادر
سمحت له بلدخول لغرفتي جلس على الكرسي قليلا وأخرج هاتفه ومعه مسدس
تفاجئت وقلت له ماهذا 
اجاب علي 
قتلت طفل يبلغ من العمر 6 سنوات
جن جنوني في هذه الحضة ولم اصدق كلامه الا في اليوم التالي عندما ذهبت الى بيت جيرانه ووجدت سيارات الشرطة واتضح ان علي قتل ابن جاره 
بعد يومين على هذه الاحداث يرن الجرس في نفس الوقت ويعاد نفس الموقف بالضبط ولكنني لم استقبل علي وكنت المح له بالطرد وانه غير مرحب به في بيتي 
قال لي علي 
شكرا 
ورحل ولم اعلم ان بعد كلمة شكرا سوف  اموت
في اليوم التالي كانت امي مريضة جدا خرجت في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل لكي اجلب سيارة اجرة لنقل امي الى المستشفى وكان الشارع مظلم ومخيف 
وقبل وصولي  الى نهاية الشارع احس بأنني اسمع خطوات من خلفي ولكنني لم اهتم واكملت المشي وعندما وصلت الى نهاية الشارع سمعت صوت من خلفي يقول 
لماذا لم تستقبلني في تلك الليله ألست صديق عمرك 
التفت الى الخلف لأرى علي وبيديه نفس المسدس وقال لي انت خائن 
قبل ان اتحدث وابرر موقفي قال علي لاتخف انا لاقتل اصدقائي ولكنني سأعلمك درس بسيط اطلق رصاصة على قدمي اليمنى وبعدها هرب ولكنني كنت قادرا على المشي ولكن ليس بسرعة فصادفتني سيارة اجرة ونقلتني الى المستشفى وبعد ان حضر رجال الشرطة واخبرتهم بكل شيء
تم القاء القبض على علي بتهمة جريمتين قتل والثالثة هي شروع بالقتل 
واتضح في مابعد ان جريمته الثانية هي جدتة التي يعيش معها 
في يوم صدور الحكم وبعد نطق الحكم وهو
الاعدام 
لم تضهر على علي اي تعابير وكأنه لايشعر بأي شيء لم يكن خائفا ولامتوترا ولا اي شيء كان فقط ينضر الي ولم اعرف ماهو السبب 
بعد انتهاء المحكمة وعلي الان في السجن ينتضر موعد تنفيذ حكمه
ارسل لي احد الاصدقاء ورقة داخل ضرف كان الضرف مكتوب عليه
 وصية علي صديقك 
انتابني الخوف وفتحت الضرف وكانت داخله ورقة مقدمتها 
  حين اموت
مع نقاط متسلسلة 
اما النقطة الثالثة صدمتني جدا

1:لا أعترف بأي مخلوق 
2:لام ارتكب اي جريمة كنت امارس هوايتي فقط
3:لاحب أحد سوى جدتي ولهذا السبب قتلتها 
4:قتلت الطفل ذات ال6 سنوات لأنه كان لطيف للغاية 
5:حين اعدم. ادفنوني وارحلوا دون بناء قبر لي
6:لو رجع بي الزمن لأطلقت الرصاصة في رأس خالد وليس في قدمه 
7:لايستحق الامر كل هذا 


                  النهاية 


تدوين : علي حكيم الغالبي 

تعليقات